من المعروف ان السائق يتأثر بضغط الجماعة وذلك لعدة اسباب,
الشباب هم الفئة الأكبر الذين يتأثرون بضغط الجماعة سواء بشكل سلبي او بشكل ايجابي وسوف اشرح هنا عنهم .
ان السائق الحاصل على رخصة قيادة حديثاً يكون لديه نوع من الاندفاع السلبي
ويريد ان يقوم بتجربة واكتشاف كل شيئ بدون التفكير بالعواقب او السلبيات.
ان رفاق السائق واصدقائه يكونون دائماً سبب للضغط عليه وتأثيرهم دائماً سلبي فمثلاً يقومون باستفزازه
ليقوم بزيادة السرعة او تجربة السيارة بوضعية خطرة وهو ينصاع لهم
لأنه جديد ولا يفكر بالعواقب والنتيجة مثل السائق ذو الخبرة الذي عمره 40 سنة
ويريد ان يظهر لاصدقائه شجاعته وانه قادر ان يفعل اكثر من الذي يطلبونه
وفي بعض الاحيان هو يقوم بالاستعراض امامهم ليبدو لهم انه شجاع ولا يخاف وسائق متمرس
وبنهاية المطاف يؤدي ذلك الى حادث ويكون المسؤول الوحيد امام القانون هو السائق ويكون تأثير الأصدقاء سلبي.
من صفات السائق الذي يتأثر بضغط الجماعة
- غير ناضج فكرياً
- ضعيف الثقة بنفسه
- ضعيف في معرفة قوانين المرور
- ضعيف في تقييم عواقب تصرفاته
ان اهل السائق عندما يكونون معه في السيارة يكون تأثيرهم ايجابي والسبب ان الاهل دائماً حريصون ويعلمون عواقب التصرف الخاطئ ولذلك في حال قام السائق بعمل اي امر غير طبيعي على سبيل المثال قام بزيادة السرعة سوف يقومون الاهل بالطلب منه تخفيف السرعة والتقيد بحدود السرعة وعدم المخاطرة وهنا يكون تأثير الاهل ايجابي.
من صفات السائق الذي لا يتأثر بضغط الجماعة
- ناضج فكرياً
- ثقته بنفسه قوية
- يعرف قوانين المرور
- لا يغامر او يخاطر وحذر دائماً
- يقيم نتيجة التصرف قبل فعله
- قيادته دفاعية
في حال قام السائق بايصال ركاب معه لا يمكن ان نحكم على تصرفات او نتوقع ماهي القيم التي لديهم اذا كان سلبية ام ايجابية ولا نعرف اذا كانو سيقولون للسائق ان يقوم بأعمال غير اعتيادية ونستطيع القول هنا ان القيم الموجودة لدى الركاب هي ما يحدد ان كان تأثيرهم ايجابي او سلبي.
التخلص من ضغط الجماعة السلبي
على كل سائق ان يكون حذر ويقظ طوال الوقت وألا ينفعل او يتأثر بسبب اصدقاءه وعليه التفكير دائماً بنتيجة اي تصرف قد يتخذه وألا ينسى ان المسؤول الاول عن اي خطأ او حادث مروري هو السائق ولا احد سواه , يجب على السائق ان يفرض الهدوء والوعي في سيارته وان يكون هو صاحب القرار واتخاذ القرارات فيما يخص قيادته والا يستمع الى من هو معه في السيارة ان كانو يطلبون اموراً تخالف القانون او الاخلاق والمبادئ العامة فالقيادة فن وذوق واخلاق بالمرتبة الاولى.